حكم عمل الإنسان بالليل خلافًا لما جاء في القرآن …
أجاب عضو هيئة كبار العلماء سابقًا، الشيخ عبد الكريم الخضير، على هذا السؤال.
حيث قال، بأن الله جعل الليل للسكن والنهار للمعاش، مبينًا هل يأثم المرء إذا عكس هذه السنة بسبب ظروف عمله.
وأوضح الخضير أن عمل الإنسان في النهار هو الأصل والفطرة الأنفع للخلق.
والأصح لأجسادهم أن يكون الليل للسكن والنوم، والنهار للمعاش.
مشيرًا إلى أنه إذا حصل عكس ذلك ويقتضي أن يبقى في الليل مستيقظًا وفي النهار يحتاج إلى النوم والراحة.
وذلك بسبب ظروف عمله، فهو لا يُلام على هذا الأمر ولا شيء في ذلك.
ولفت إلى أنه إذا كان عمله موافقًا للفطرة والسنة الإلهية فهذا أفضل وأصح لجسده.
موضحًا أن الإشكال فيمن يعكس هذه السنة وعمله موافق لها، فعمله في النهار ثم يعكس ويسهر بالليل وينام بالنهار.
وأضاف أن هذا خلاف الأولى وإن لم يكن محرمًا ويأثم بسببه، لكنه يضره في معاشه وفي بدنه وصحته.
منوهًا أنه إذا اعتمد السنة الإلهية ونام بالليل النوم الكافي.
وسعى في النهار في معاشه وما يعينه على أمر دينه ودنياه كان هذا هو الأصل.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .