للاشتراكPolicyDMCAأعلن معنااتصل بنا
عاجل وهام

تابعنا على الواتساب ننشر وظائف واخبارونصائح للمقابلات الشخصيه مجاناً (اضغط هنا)


متى تكون الفيتامينات قاتلة!

متى تكون الفيتامينات قاتلة!

يحذر الأطباء من الاستعمال العشوائي للفيتامينات لما له من آثار خطيرة على الأعضاء الحيوية بالجسم، ويؤكدون على ضرورة استعمالها بعد استشارة الطبيب، خصوصا الأشخاص الذين يخضعون للعلاج من الأمراض المزمنة.

فتناول المكملات الغذائية يؤدي في بعض الحالات إلى أمراض في الكبد والقلب والكلى، إضافة إلى الإصابة بالسرطان والزهايمر والشلل الرعاش.



ويشدد خبراء على ضرورة إجراء تحليل الدم قبل أي استعمال للفيتامينات والمكملات المعدنية، لتشخيص نقصها أو فرطها في الجسم من قبل طبيب مختص. وبحسب موقع “سبوتنيك عربي” قالت خبيرة في الغدد الصماء في وزارة الصحة الروسية إن الكثير من الأشخاص يعالجون أنفسهم بأنفسهم بعد أن يعلموا أن تحليلاتهم مختلفة عن الطبيعية.




وأضافت الاختصاصية “يقررو، زيادة المغنيسيوم والزنك. إن أجسامنا أكثر ذكاء منا ويمكنها أن تتكيف مع الظروف الخارجية، ولكن بعد العلاج الذاتي قد لا تكون قادرة على مواجهة تدفق المواد غير المعروفة”.

مركبات دوائية موجودة في كل المتاجر
وفي وقت سابق، حذر الأطباء من أن ادمان الفيتامينات يخلف آثارا جانبية سامة بعد أن يتراكم في جسم الإنسان، فمثلا يؤدي الاستخدام الزائد لفيتامين “أ”، إلى ظهور بقع على الجسم، وتقشر الجلد، وضعف العضلات، كما يترك آثارا سامة على الكبد.

ويؤدي استعمال فيتامين “د” بشكل زائد، إلى رفع نسبة الكالسيوم في الدم وإلى الاضطراب في ضربات القلب بالإضافة إلى تشنج العضلات وتكون الحصى في الكلى، كما أن فرط فيتامين “إي” يؤدي بدوره إلى صداع الرأس.

ويشدد الأطباء على أن المكملات الغذائية تسد الثغرات الغذائية التي تفتقر إليها أجسامنا عند اتباعنا أنظمة غذائية غير مثالية، لكنها ليست الحل السحري والجذري للأمراض ومشاكل الجسم.

وللمكملات المعدنية والفيتامينات فوائد كثيرة إن استعملت بشكل صحيح وتحت إشراف الأطباء، فهي تمد الجسم بالطاقة المفقودة او الناقصة التي يعاني منها كما انها تساعده على محاربة العديد من الأمراض والاضطرابات الصحية والتخلص منها.

فقد أظهرت دراسة أميركية حديثة أن فيتامين “د” له أثر إيجابي في علاج السرطان، عن طريق وقف نمو وانتشار خلايا سرطان الثدي، أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة ومنطقة الشرق الأوسط خاصة.

وكشفت أبحاث أخرى أن الأفراد الذين يعانون من نقص فيتامين “د” أكثر عرضة للإصابة بأمراض الزهايمر والتوحد وانفصام الشخصية، بالإضافة إلى التهاب الأمعاء وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكلى والقولون العصبي.


  ● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .



نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لنمنحك أفضل تجربة ممكنة على موقعنا. بالمتابعة في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
قبول
رفض
سياسة الخصوصية