التعرض اليومى للضوء الأزرق قد يؤدى إلى تسريع عملية الشيخوخة

20171221014509459
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

قد يؤثر التعرض الطويل الأمد للضوء الأزرق، مثل الضوء المنبعث من هاتفك وجهاز الكمبيوتر والأجهزة المنزلية، على طول العمر الخاص بك، حتى لو لم يصل الضوء إلى عينيك.

وأوضحت دراسة قامت بها جامعة ولاية أوريجون الأمريكية أن الأطوال الموجية الزرقاء التي تنتجها الثنائيات الباعثة للضوء تلحق الضرر بالخلايا في المخ وكذلك شبكية العين.

شملت الدراسة وفقا لتقرير موقع “science daily” ذبابة الفاكهة السوداء ، وذبابة الفاكهة الشائعة ، كونها كائن حي نموذجي مهم بسبب الآليات الخلوية والتنموية التي تشترك فيها مع الحيوانات والبشر الآخرين.

حيث درس البحث كيفية استجابة الذباب للتعرض اليومي لمدة 12 ساعة لضوء LED الأزرق، على غرار الطول الموجي الأزرق السائد في أجهزة مثل الهواتف والأجهزة اللوحة، ووجد أن الضوء تسارع الشيخوخة.

كان للذباب المعرض لدورات يومية مدتها 12 ساعة في الضوء و 12 ساعة في الظلام حياة أقصر مقارنة بالذباب الذي ظل في ظلام دامس.
أوضح الباحثون أن الضوء الطبيعي أمر بالغ الأهمية لإيقاع الجسم اليومي، لان دورة العمليات الفسيولوجية على مدار 24 ساعة تعمل على نشاط موجات الدماغ ، وإنتاج الهرمونات وتجديد الخلايا ، وهي عوامل مهمة في أنماط التغذية والنوم.

واضافوا “لكن هناك أدلة تشير إلى أن زيادة التعرض للضوء الصناعي هو عامل خطر للنوم واضطرابات الساعة البيولوجية، ومع الاستخدام السائد لإضاءة LED وشاشات الجهاز ، يتعرض البشر لكميات متزايدة من الضوء في الطيف الأزرق لأن المصابيح المستخدمة بشكل شائع تنبعث منها نسبة عالية من الضوء الأزرق.

يلاحظ مؤلف الدراسة أن التقدم في التكنولوجيا والطب يمكن أن يعمل معًا لمعالجة الآثار الضارة للضوء إذا أثبت هذا البحث في النهاية أنه قابل للتطبيق على البشر.

نصائح لتجنب مشاكل الضوء الأزرق
في الوقت نفسه ، هناك بعض الأشياء التي يمكن للناس القيام بها لمساعدة الأشخاص يجلسون لساعات في الظلام ، مثل ارتداء النظارات ذات العدسات الكهرمان التى تعمل على تصفية الضوء الأزرق وحماية شبكية العين، كما يمكن ضبط الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الأخرى لمنع الانبعاثات الزرقاء منها.


  ● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

‫0 تعليق